Loading

منتدى بناء الثقة في آسيا يتحول الى منظمة دولية:

ربما يعتبر الحدث الأبرز على الساحة السياسية في العالم وقارة آسيا على وجه الخصوص انعقاد مؤتمر منظمة التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا والذي يجري في العاصمة الكازاخية آستانا خلال يومي 12 و13 تشرين الأول الجاري 2022 في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها العالم وتُنذر بخطر نشوب حرب عالمية ثالثة على أوسع نطاق.

مؤتمر “الفاعل وبناء الثقة” الذي تحول الى منظمة دولية بموجب القرارات التي تم اتخاذها في هذا المؤتمر الذي يعود بداية انعقاده الأول الى قبل ثلاثين عاماً حيث تم بناء على مبادرة من الرئيس الكازاخي حينها نور سلطان نزارباييف سنة 1992.

تضم منظمة “سيكا” 27 دولة أعضاء دائمين وهم (أفغانستان، وأذربيجان، والبحرين، وبنغلاديش، وكمبوديا، والصين، ومصر، والهند، وإيران، والعراق، والأردن، وكازاخستان، وجمهورية كوريا، وقيرغيزستان، ومنغوليا، وباكستان، وفلسطين، وقطر، وروسيا، وطاجيكستان، وتايلاند، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وأوزبكستان، وفيتنام، وسريلانكا) و13 مراقباً (دولة سيادية أو منظمة دولية) وهي: بيلاروس، وإندونيسيا، واليابان، ولاوس، وماليزيا، والفلبين، وأوكرانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والمنظمة الدولية للهجرة، والجامعة العربية، والجمعية البرلمانية للدول الناطقة باللغة التركية.

 

تعقد قمم منتدى التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا كل 4 سنوات، أما اجتماعات وزراء خارجية الدول المشاركة فتعقد كل سنتين، وتقع الأمانة العامة في عاصمة كازاخستان. كما أن توقيت الحدث في 12-13 أكتوبر/تشرين الأول ليس عرضيا، إذ يتزامن مع الذكرى الثلاثين لانطلاق مبادرة عقد المنتدى.

الأهداف الأساسية للمنتدى هي: توسيع التعاون من خلال تطوير مناهج متعددة الأطراف لضمان السلام والأمن والاستقرار في آسيا ،مكافحة إنتاج المخدرات والاتجار بها على نحو غير مشروع ،توسيع التعاون التجاري والاقتصادي ،محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.